لماذا الدراسة في روسيا ؟

تعد روسيا اكبر دولة في العالم و مع حدود مشتركة مع أوروبا و الشرق الأوسط و شرق آسيا و المحيط الهادئ من الشرق والمحيط المتجمد الشمالي من الشمال لذا لدى روسيا علامة جغرافية واسعة و مميزة على الكرة الارضية بالاضافة الى العلامة التاريخية التي يحملها البلد و التي تستمد ثقافتها الغنية و التقاليد المختلفة من تاريخها العريق و تعد احد اكثر البلاد تطورا و يستطيع السكان و الزوار التمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة و المدن التاريخية بالاضافة الى توفر أفضل شركات الاعمال و المؤسسات الأكاديمية في العالم.

اسباب التي تجعل روسيا الاختيار الافضل ؟

– الأكاديمية المرموقة : تتميز روسيا بمجموعة متنوعة و رائدة من مؤسسات التعليم العالمية من جامعات و كليات و المدارس و توفر مجموعة متنوعة من البرامج و الدراسات و الدورات التي تركز على التنوع للتناسب مع مصالح و اهتمامات الطلاب من اي خلفية من جميع العالم. حصلت روسيا مؤخرا على التصنيف الرائد في قائمة بلومبرج للاقتصادات الأكثر ابتكارا في العالم، و لا يقتصر الابتكار على القطاع المالي و الاقتصادي، حيث ان الالقطاع التعليمي الروسي يتداخل مع الصرامة الأكاديمية التقليدية و الالتزام بالابتكار.

– تكلفة الدراسة:تعد روسيا وجهة دراسية مفضلة للطلاب لعدة اسباب، منها تكلفة الرسوم الدراسية حيث ان التكلفة غير مكلفة نسبيا خاصة بالمقارنة مع جودة التعليم التي يتلقاها الطالب، تتراوح التكاليف عادة بين 2000 الى 8000 دولار سنويا، بالاضافة الى تكاليف اخرى من السكن و الكتب و غيرها و تتراوح بين 1500 الى 5000 دولار سنويا، يعود الاختلاف حسب المكان المختار.

– جودة المعيشة: تتمتع روسيا بالعديد من المعالم الحضارية و الثقافية المختلفة من العمارة المجيدة الى التاريخ القوي و العريق لذا هناك دائما انشطة مختلفة يمكن للطلاب الاستمتاع بها، بالاضافة الى ذلك فان روسيا تتمتع بمناطق مناخية مختلفة تناسب الجميع و التي تتيح فرص اختبار جميع الاجواء المختلفة و المعتدلة، أيضا تعد موطن ال 26 لمواقع اليونسكو للتراث العالمي الضخمة و الساحة الحمراء و الكرملين و الجبال الذهبية في ألتاي و بحيرة بايكال.

– السكان المحليين: في حين أن الحكومة ليست مرنة و صارمة نوعا ما، الا أن الشعب الروسي مرحب و ودود لجميع الاجانب من الخلفيات و العقائد و الاصول المختلفة، و على مدى عقدود من الزمن فإن الناس من مختلف الثقافات و الجنسيات اسهموا بشكل ملحوظا في التنمية الروسية.

– التنوع الثقافي: بالاضافة الى كون السكان الروسيين ودودين و مرحبين فهم ايضا من خلفيات متنوعة و مختلفة حيث يتألف السكان من أكثر من 160 مجموعة إثنية مختلفة تتحدث بأكثر من 100 لغة مختلفة و يأتي السكان المحليون من مجموعة واسعة من الخلفيات و التقاليد، لذا تجذب البيئة الغنية و الثقافية الطلاب من جميع انحاء العالم.

 
This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.