لماذا الدراسة في اوروبا؟
تعتبر قارة أوروبا واحدة من المناطق الأكثر شعبية التي يتطلع اليها الطلاب بهدف الحصول على تعليمهم العالي. تضم القارة 44 دولة، لكل منها أجواؤها وثقافتها ومناطق الجذب الخاصة بها والتي تجعل الطلاب يذهبون اليها على وجه التحديد، الا انها كلها تجتمع على تقديم التعليم العالي ذو الجودة العالية.
بغض النظر عن مجال عملك، أو مستواك التعليمي، أو مجال اهتمامك الأكاديمي، فلا شك في أن اختيار الدراسة في أوروبا سوف يرتقي بمهنتك ويساعدك في الوصول الى تطلعاتك ويفتح أمام مستقبلك فرصاً كثيرة لا تعد ولا تحصى. تجتذب البرامج الرائدة في العلوم والتكنولوجيا والطب والأعمال وغيرها، الكثير من الطلاب من خلفيات مختلفة للانضمام إلى بعضهم البعض بهدف السعي لتحقيق التميز الأكاديمي والانغماس الثقافي. فمع وجود بعض الجامعات والكليات الأعلى مرتبة في العالم، لا عجب من ازياد أعداد الطلاب الذين يختارون الدراسة في أوروبا باستمرار!
الدراسة الجامعية فى استراليا
اسباب للدراسة في اوروبا
– التعليم على مستوى عالمي
تعد الجامعات والكليات في جميع أنحاء القارة الأوروبية من أكثر الجامعات دقة والأكثر شهرة على المستوى العالمي. فاذا كنت ترغب في الدراسة في أوروبا للحصول على شهادة مرموقة في الطب أو الهندسة أو العلوم أو التعليم أو السياسة الدولية أو الفنون أو غيرها من المسارات العلمية، فلن تواجهك مشكلة في العثور على جامعة تلبي احتياجاتك وترضي فضولك التعليمي وشغفك بالحصول على المزيد
– القيمة مقابل المال
في حين أن الولايات المتحدة معروفة بصرامتها الأكاديمية، إلا أنها معروفة أيضاً بكلفتها الدراسية المرتفعة. يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للبلدان الغربية الأخرى مثل كندا والمملكة المتحدة وأستراليا، ومع ذلك، فإن اتخاذ خيار الدراسة في أوروبا يضمن أن يجد الطلاب توازناً بين المكانة والقيمة التعليمية المكتسبة من حيث التكلفة. بالإضافة لذلك يمكن للطلاب المتميزين الاستفادة من فرص المنح الدراسية المقدمة للطلاب الدوليين بشكل كامل أو جزئي الأمر الذي يساهم في تقليل العبء المادي، فيكون اختيار الدراسة في أوروبا أحد أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها ليس فقط لشهادتك ولكن أيضاً من حيث التقليل من التكاليف.
قد تفكر أيضاً في النظر إلى الفروقات بين المؤسسات التعليمية العامة والمؤسسات التعليمية الخاصة، على سبيل المثال، جميع الجامعات في فنلندا واليونان هي جامعات عامة، وبالتالي فهي أقل تكلفة، ليس فقط لمواطني الاتحاد الأوروبي ولكن أيضاً للطلاب الذين يدرسون في الخارج. وفي بلدان أخرى مثل ألمانيا، يستطيع الطالب إيجاد المؤسسات العامة والخاصة على حد سواء، والتي تأتي هذه الأخيرة بسعر أعلى، حيث تبدأ تكاليف الدراسة في الجامعات الخاصة من 6000 يورو في السنة، وبالتأكيد، تكلفة الدراسة في الجامعات الحكومية هي أقل من ذلك بكثير، فيستطيع الطالب الدراسة بتكلفة تبدأ من 500 يورو سنوياً!
– التقدم الوظيفي
الحصول على شهادة جامعية من الخارج هو أحد نقاط القوة التي تعزز السيرة الذاتية عند التقدم الى فرصة عمل، فبالإضافة الى التعليم العالي الجودة الذي حصلت عليه، فهو يُظهر لأصحاب العمل أنك قادر على التكيف مع بيئات مختلفة، ولديك القابلية لتعلم وتقبّل ثقافات وأعراف جديدة، وقادر على التفكير والتصرف بشكل مستقل. سواء كنت قد بدأت العمل بالفعل أو كنت ترغب في البدئ بذلك بعد التخرج، تضمن لك الدراسة في أوروبا أخذ حياتك المهنية إلى المستوى التالي. من المحتمل أن تتوسع أنواع الوظائف والشركات المهتمة بتوظيفك، مما يتيح لك المزيد من الفرص للاختيار من بينها وزيادة فرصك بتحقيق النجاح.
– التجربة الثقافية
عندما تختار الدراسة في أوروبا، فإنك تختار أن تحيط نفسك ليس فقط بواحدة من أكثر الهيئات الطلابية تنوعاً، ولكن أيضاً سوف تكون بأحد أغنى مراكز العالم للتاريخ، فتجد نفسك في عالم ثقافي لم تره من قبل. بغض النظر عن المكان الذي أتيت منه أو عن خلفيتك الثقافية والتعليمية، توفر أوروبا الفرصة للحصول على التجربة الحقيقية لبعض الأماكن والتواريخ التي شكلت العالم كما نعرفه، ضمن منظومة طلابية تطوق لعيش لنفس التجارب. تعد ثقافة القارة واحدة من أكثر الجوانب جاذبية لاختيار الدراسة في أوروبا.
– السفر إلى الخارج أثناء الدراسة في الخارج
لا تقتصر الثقافة التي تحصل عليها عند الدراسة في أوروبا على الأشخاص الذين تتفاعل معهم أو المدينة والبلد الذي تختاره، فنظراً للبنية التحتية المذهلة للقارة وشركات الطيران منخفضة التكاليف، وفضلاً عن منطقة دول شنغن – والتي تتيح للزوار التجوال فيها بدون تأشيرة – فإن القدرة على السفر أثناء دراستك في أوروبا لا تضاهى. فالسياحة نهاية كل أسبوع في بلد أو مدينة مختلفة لم تزرها من قبل، هو في الواقع ممارسة شائعة بين جميع الطلاب والزوار في أوروبا.