الدراسة الجامعية فى امريكا

– تفوقها العلمي و تعدد التخصصات و الفروع الأكاديمية و العلمية, حيث تتميز الجامعات والكليات الامريكيه بكونها ذات اعلى المستويات العلميه عالميا ولديها مناهج تعليمية قوية في مجالات متعدده, وتتعدد التخصصات والمناهج بحسب النمط الذي يقع اختيار الطالب عليه اذ ما كان التركيز على الجانب العملي أو العلمي او الفني, و يتاح للطلاب امكانيات عدة لاختيار المنهج التعليمي والمكان المناسب.

– التطور التكنولوجي الذي تستند عليه الجامعات الامريكية في تقديم تعليمها في كافة المجالات, حيث تفخر الجامعات المختلفه في امريكا بكونها الرائده في مجال التكنولوجيا, لديها الوسائل و المصادر والتقنيات الافضل لمختلف الأبحاث, حتى ان كان تخصصك غير متعلق بالهندسه او العلوم سيتاح لدى الطالب أفضل التقنيات للبحوث في الحقول المختلفه وامكانية الاتصال بعلماء وباحثين من ارجاء العالم.

– مرونة الخيارات الأكاديمية و تعدد الجامعات الكليات يسهل الخيارات على الطلاب, حيث تمكن المناهج العلميه المختلفه امكانية اختيار عدة تخصصات منهجيه, مثلا تخصصات في مجال الرياضيات, يمكن للطالب الاختيار من عدة مواضيع رياضيه ليتخصص فيها وبهذا يحصل على المجال الاقرب له.

– الدعم العالي و الخدمات المقدمة من الجامعات للطلاب و خصوصا للطلاب الدوليين و ذلك بايجاد اماكن سكن و فرص عمل في ارجاء امريكا والاجابه على اسأله الطلاب التي تتعلق بالحصول على فيزا او تأمين صحي و ذلك لمساعدتهم على التأقلم والانخراط في الحياه اليوميه في البلد و المكان المقيمين فيه.

حياة الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة الأمريكية تعد إحدى أهم التجارب و اروعها و اكثرها تطوراً ليس فقط من الناحية العلمية و إنما من كل أوجه الحياة عموما حيث يحظى بالانخراط في مجتمع متعدد الجنسيات العالميه والحصول على اصدقاء من مختلف الجنسيات مما يجعلها فترة من حياة الفرد التي لا يمكن أن تنسى.